samedi 27 avril 2013

كيف تحمي أبناءك من أصحاب السوء؟

كيف تحمي أبناءك من أصحاب السوء؟





مشكلات عديدة في طفلي

ابني في السابعة من عمره، وترتيبه الثالث في الأسرة، وهو الأصغر.. أواجه مشكلات عديدة في ضبط سلوكه خارج وداخل المنزل، وهي:

1- عصبي جداً إذا تعرض لموقف ظلم أو أي تعدّ عليه.

2- غير مبالِ بالدراسة والواجبات لأنه لا يحب الدراسة.

3- ضعيف في مادتي اللغة العربية والرياضيات.

4- عندما يتحدث يذكر أكثر من موضوع في وقت واحد دون الربط بينهم.

5- عدواني مع الحيوانات.



وعلى الرغم من ذلك يتميز بالهدوء النسبي في الفصل، ويحب مشاهدة الرسول المتحركة إلى درجة كبيرة، حيث إنه لا يتحرك من أمام التلفاز.. فماذا أفعل؟



د.الثويني:

الابن طبيعي ولكن حرصك سوف يؤذيه..

1-كل إنسان سوي يدافع عن نفسه عندما يتعدى عليه أحد، ودورنا تهذيب ردة الفعل وليس منعها، فعلميه كيف يتصرف.

2-إذا كان بطيئاً في القراءة والكتابة والحساب فحاولي بصورة مفرحة تعويده على إتقان المهارات الثلاث.

3-عندما يتحدث اتركيه حتى ينتهي دون تعليق، ثم اطلبي منه أن يبين لك نقطة محددة دون تعنيف، ولا تحققي له ما يريد حتى يتحدث في موضوع واحد، وإن تكرر الحوار مرات ومرات..

4-موضوع الحيوانات أظن أنه نوع من التفريغ العاطفي نتيجة الجو المشحون في البيت، فارفعي كمية الحب والتعاطف معه.

5-الدعاء أمامه بأشياء حلوة يحبها.

والله الموفق



أخاف من والدي

أنا فتاة أبلغ من العمر 12 سنة، وأواجه مشكلة في مدرستي، حيث إنني لم أنجح في معظم المواد الدراسية في هذا العام بسبب ظروف كانت تواجهني، وأخاف من إخبار والدي خوفا من العقاب الذي أتوقعه منه، وذلك بسبب عصبيته الدائمة علي وصراخه الذي يعلو المنزل إذا حدث أي خطأ مني.. فماذا أفعل؟



د.الثويني:

أدعو الله لك بالتوفيق في دراستك وأنصحك باستشارة والدتك في هذا الأمر لتساعدك برأيها، وهذه خطوات لتستطيعي عرض مشكلتك على والدك دون أي خوف:

1-كتابة رسالة خطية تتضمن:

أ‌- الدعاء للأب الذي يحب أبناءه.

ب‌-فضل الأب والاعتراف بالمجهود الذي يقوم به من أجل أبنائه.

ج- ذكر الموضوع بطريقة بسيطة.

د- تقديم العذر والحل للمشكلة.

2-إرفاق الرسالة بهدية يحبها الوالد كعمل قالب حلوى.

3-تقبل النتائج بهدوء وروية.



المدرسة والمصطلحات الجديدة

لدي ابن في السابعة من عمره وكل يوم يأتيني بألفاظ غريبة من مدرسته، حيث أشعر بأن تربيتي له في المنزل تضيع سدى.. فكيف أستطيع تدارك هذه الألفاظ ومسحها من ذاكرته قبل أن يفوت الأوان؟



د.الثويني:

شكرا على حرصك واهتمامك أختي الفاضلة، لكن هذا شيء لابد منه، فالمجتمع والاحتكاك به ضروري، واحمدي الله رب العالمين على أن ابنك يصارحك ويتكلم ويظهر ما يسمع ويرى، فهذا مهم.. إن لم يكن اليوم فغدا سيختلط مع هذا المجتمع الذي يوجد به جوانب إيجابية كثيرة وجوانب سلبية قليلة، ولكن لابد أن يتعرض لها الأبناء، فدورنا أن نجلس معهم لنلاحظ الألفاظ الجديدة والسلوك المتغير والأفعال التي تطرأ لأول مرة على أبنائنا، فالتربية ليست أن نطعمهم ونسقيهم فقط، وإنما أيضاً نسمع لهم ونقول: هذه يحبها الله، وهذه تدخل النار، وهذه تدخل الجنة، فنؤكد بذلك على الجانب الإيجابي ونلغي الجانب السلبي، فهي فرصة للأبناء ليتعلموا الصالح من الكلمات، ويتجنبوا السيئ منها.

والله الموفق


المصدر موقع حواء

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م